كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{لا يهتدون} [كاف].
{عرشك} [حسن].
{كأنَّه هو} [أحسن] منه.
{مسلمين} [كاف].
{من دون الله} [حسن] لمن قرأ إنَّها بكسر الهمزة وهي قراءة الجماعة أي صدها الله تعالى أي حال بينها وبين ما كانت تعبد أو صدها سليمان وما على المعنيين في موضع نصب وليس بوقف لمن قرأ أنها بفتح الهمزة وهي قراءة سعيد بن جبير وعليها فالوقف على {من قوم كافرين} تام.
{الصرح} [حسن] ورسموا ادخلي بياء يوقف عليها عند الضرورة.
{عن ساقيها} [جائز].
{من قوارير} [كاف].
{لله رب العالمين} [تام] لأنَّه آخر القصة وما بعده ابتداء أخرى.
{أن اعبدوا الله} [جائز].
{يختصمون} [كاف].
{قبل الحسنة} [جائز].
{ترحمون} [كاف].
{وبمن معك} [حسن].
{تفتنون} [تام].
{ولا يصلحون} [كاف] على استئناف ما بعده.
{لصادقون} [كاف].
{ومكرنا مكرًا} [جائز].
{لا يشعرون} [كاف] ومثله عاقبة مكرهم لمن قرأ إنَّا دمرناهم بكسر الهمزة على الاستئناف وهي قراءة أهل مكة والمدينة والشام والبصرة وليس بوقف لمن قرأ بفتحها بدلًا من قوله: {عاقبة} فتكون في محل رفع وكذلك إن جعلنا إنا في محل رفع خبر مبتدأ محذوف أي هو إنَّا دمرناهم أو جعلت خبر كان فتكون في محل نصب وبها قرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي وعلى قراءتهم لا يوقف على مكرًا ولا على يشعرون ولا على مكرهم.
{أجمعين} [كاف] ومثله بما ظلموا وكذا يعلمون.
{آمنوا} [جائز].
{يتقون} [تام] لأنَّه آخر القصة ولوطًا منصوب بفعل مضمر كأنَّه قال وأرسلنا لوطًا وليس بوقف إن عطف لوطًا على صالحًا وحينئذ لا يوقف من أول قصة صالح إلى هذا الموضع لاتصال الكلام بعضه ببعض.
{وأنتم تبصرون} [كاف].
من دون النساء [جائز].
{تجهلون} [كاف].
{من قريتكم} [جائز].
{يتطهرون} [كاف] ومثله من الغابرين وكذا مطرًا.
{المنذرين} [تام] لأنَّه آخر قصص هذه السورة ومن قوله: {قل الحمد لله} إلى {صادقين} ليس فيه وقف لأنَّ جميعه داخل في الاستفهام الأول ومتصل بعضه ببعض من جهة المعنى.
{الذين اصطفى} [حسن] ومثله يشركون وإن جعل ما بعد يشركون مستأنفًا كان كافيًا.
{بهجة} [كاف] ومثله شجرها لأنَّ المعنى أعبادة الذي خلق السموات والأرض خير أم عبادة مالا يضر ولا ينفع.
{أءله مع الله} [حسن] ومثله يعدلون وإن جعل ما بعده مستأنفًا غير معطوف على الاستفهام الأول كان كافيًا.
{حاجزًا} [حسن] ومثله أءله مع الله وكذا لا يعلمون وكذا خلفاء الأرض ومثله أءله مع الله وتذكرون ورحمته وأءله مع الله ويشركون وثم يعيده والأرض وأءله مع الله وصادقين وإلاَّ الله كلها حسان ورفع إلاَّ الله على أنَّه فاعل يعلم ومن مفعول والغيب بدل من من أو رفع إلاَّ الله بدل من من أي لا يعلم الغيب إلاَّ الله على لغة تميم حيث يقولون ما في الدار أحد إلاَّ حمار يريدون ما فيها إلاَّ حمار كان أحدًا لم يذكر أي لا يعلم من يذكر في السموات والأرض انظر السمين.
{يبعثون} [تام] عند أبي حاتم والمعنى لا يعلمون متى يخرجون من قبورهم فكيف يعلمون الغيب.
{في الآخرة} [حسن] ومثله في شك منها.
{عمون} [تام].
{لمخرجون} [كاف] على استئناف ما بعده وتكون اللام في لقد جواب قسم محذوف وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بما قبله.
{من قبل} [حسن].
{الأولين} [كاف] ومثله المجرمين وكذا يمكرون وصادقين وأغرب بعضهم وزعم أنَّ الكلام قد تم عند قوله: {ردف} ثم يبتدئ {لكم بعض} الذي وفيه نظر.
{تستعجلون} [كاف] ومثله لا يشكرون.
{وما يعلنون} [تام] ومثله مبين والتاء في غائبة للمبالغة وقيل إنَّها كالتاء الداخلة على المصادر نحو العاقبة والعافية من أنَّها أسماء لا صفات.
{فيه تختلفون} [كاف].
{للمؤمنين} [تام].
{بحكمه} [كاف] ومثله العليم.
{فتوكل على الله} [حسن].
{المبين} [تام].
الموتى ليس بوقف لمن قرأ تسمع الثانية بالفوقية المضمومة وكسر الميم والصم بالنصب لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله من الخطاب ومن قرأ يسمع بالتحتية المفتوحة وفتح الميم ورفع الصم كان حسنًا.
{مدبرين} [كاف].
{عن ضلالتهم} [حسن] قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو وبهادي العمي بالإضافة وقرأ حمزة تهدي العمي بالفوقية ونصب العمي وقرأ عبد الله بن عامر الشامي بهادي العمي بتنوين هاد ونصب العمي وكان النسائي يقف بهادي بالياء في النمل والروم أصله بهادي استثقلت الكسرة على الياء فحذفت فبقيت الياء ساكنة والحرف الذي لقيها ساكن فأسقطوا الياء لالتقاء الساكنين وقد اتفق علماء الرسم على حذف الياء من أربعة أحرف مضافة تبعًا لخط المصحف الإمام {وإنَّ الله لهاد الذين آمنوا} في الحج و{حتى إذا أتوا على واد النمل} {وما أنت بهاد العمي} في الروم و{إلاَّ من هو صال الجحيم} في الصافات.
{بآياتنا} [حسن].
{مسلمون} [تام].
{تكلمهم} [حسن] لمن قرأ إنَّ الناس بكسر الهمزة على الاستئناف وقرأ العامة تكلمهم بتشديد اللام من الكلام وقرئ تكلمهم بفتح التاء وإسكان الكاف وضم اللام من باب نصر من الكلم أي الجرح أي تجرحهم وبها قرأ ابن عباس وابن جبير ومجاهد وأبو زرعة والجحدري وروي أنَّ خروج الدابة حين ينقطع الخير فلا يؤمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا منيب ولا نائب وفي الحديث إنَّ خروج الدابة وطلوع الشمس من المغرب من أول الأشراط ولم يعين الأول منهما وظاهر الأحاديث أنَّ طلوع الشمس آخرها والظاهر أنَّ الدابة واحدة وروي أنَّه يخرج في كل بلد دابة مما هو مبثوث نوعها في الأرض وليست واحدة طولها ستون ذراعًا لها قوائم وزغب وريش وجناحان لا يفوتها هارب ولا يدركها طالب معها عصى موسى وخاتم سليمان عليهما الصلاة والسلام فتختم وجه الكافر بخاتم سليمان فيسودّ وجهه وتمسح وجه المؤمن فيبيض وجهه وقرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي أن بفتح الهمزة لأنَّ أن تكون منصوبة بما قبلها فلا يوقف على تكلمهم لأنَّ المعنى تكلمهم بأنَّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون قيل تخرج من الصفا وقيل تخرج من البحر وهي الجساسة.
{لا يوقنون} [تام].
{ممن يكذب بآياتنا} [جائز].
{يوزعون} [كاف].
{ولم تحيطوا بها علمًا} [جائز] فصلًا بين الاستفهامين لأنَّ أم منقطعة فتقدر بل فهو انتقال من الاستفهام الذي يقتضي التوبيخ إلى الاستفهام عن عملهم على جهة التوبيخ أي أي شيء كنتم والمعنى إن كان لكم عمل أو حجة فهاتوهما وليس لهم عمل ولا حجة فيما عملوه إلاَّ الكفر والتكذيب.
{تعملون} [كاف].
{بما ظلموا} [جائز].
{لا ينطقون} [تام].
{مبصرًا} [كاف].
{يؤمنون} [تام] إن نصب يوم بفعل مضمر وإن عطف على ويوم نحشر لا يوقف من يوم الأول إلى يوم الثاني لاتصال الكلام بعضه ببعض.
{إلاَّ من شاء الله} [تام] ومثله داخرين.
{السحاب} [حسن] ثم يبتدئ صنع الله والعامل فيه مضمر أي صنع الله ذلك صنعًا ثم أضيف إلى فاعله بعد حذف عامله وقيل منصوب على الإغراء أي انظروا صنع الله عليكم ومن قرأ صنع الله بالرفع خبر مبتدأ محذوف تقديره ذلك صنع الله كان الوقف على السحاب أحسن.
{كل شيء} [كاف].
{بما يفعلون} [تام].
{خير منها} [حسن].
{آمنون} [كاف] وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على الأول حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بين الفريقين ولا يخلط أحدهما مع الآخر.
{في النار} [حسن] للابتداء بالاستفهام.
{تعملون} [تام].
{الذي حرمها} [حسن] ومثله كل شيء.
من المسلمين ليس بوقف لأنَّ أن بعده موضعها نصب بالعطف على أنَّ الأولى.
{القرآن} [كاف].
{لنفسه} [جائز] وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المتعادلين حتى يؤتى بالثاني.
{من المنذرين} [تام].
{الحمد لله} [جائز] لأنَّ الابتداء بالسين من مقتضيات الابتداء.
{فتعرفونها} [حسن].
آخر السورة [تام]. اهـ.